شبكة النور تعلن دعمها للحق الذي لا مناص منه

سبت, 2018-03-31 21:09

كيف تبنى الدول هل بالمال وحده أم الحب وحده أم العزم وحده أم العلم وحده . كثيرة هي التعريفات و كثيرا ما نختلف في ترتيب هذه الأولويات و لكن نتفق في النهاية على أنها مجتمعة تكون الأساس الذي عليه يبنى مهما اختلفنا في طريقة الصرد . " شبكة النصر " شعار عندما تتلقاه مسامعك لأول مرة يتبادر إلى ذهنك الكثير من نوعه مثل ما كان مني أول مرة و لكن بعد لحظات تقف موقف الحائر المصدوم الذي لا يملك من نفسه شيئا فتخيل معي صديقي القارئ... أن هناك من يهتم بك وبطموحك ويبكي على آلامك وأنت لا تدري وليس هذا فحسب بل لربما كنت تضعه في قائمة أعدائك دون أن تدري و بذلك تكون قد ظلمته ظلما جما . هذه المقالة لأتحدث عن بعض هؤلاء الناس المجهولين، الذين وهبوا جهودهم لدعم قضيتنا العادلة، التي تشكل المحور المفصلي لجميع القضايا الشائكة في هذا الوطن الحبيب . و هي بقاء الأصح للأصح فمنهم و على سبيل المثال لا الحصر و أخاف أن أنسى فالقائمة طويلة و الجد عظيم و الحلم كبير و الهدف واحد , فمنهم الطبيب و العالم و الأستاذ و المهندس و الأخصائي و صاحب الحرفة ............... إلخ فالقائمة أكبر من أن تصدر في مقال واحد رجال و نساء كان مبدأهم النهوض بالمجتمع إلى القمة من خلال 150 منظمة جمعة تحت شعار " شبكة النصر" حتى لا يبقى أحدا إلا و ردد قول الشاعر الصغرائي : أعلل النفس بالآمال أرقبها * * * ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل من أعمال صنعوها و أفعال نحتت في أجمل صيغة . فمزان الحق الذي زانوا به يتحذى به . فبرغم من كل الحقوق التي لهم لم يريدوا منها إلا أن تبقى موريتانيا في يد رجل , التاريخ كفيل بأن يروي من مآثره الكثير و تخذوا الصين مثلا يحذى به فالدستور لم يكون يوما إلا لشعب حتى ترتقي به .