أكد ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ، ﺃﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ؛ ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﻢ ﻓﻲ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ . ﻭﻧﻘﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﻤﻊ ﺣﺎﺷﺪ ﻧﻈﻤﻪ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺗﻴﻠﻴﻤﻴﺖ؛ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷُﻃﺮ ﻭﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ، ﺗﺤﻴﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﻟﻠﺤﺰﺏ؛ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﺍﻟﻨﺸِﻂ ﻭﺍﻟﻤﻜﺜَّﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺤﻲ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻖ ﻋﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺍﻭﻻ، ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺎ . ﻭﺷﻬﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻲ ﺣﻀﻮﺭﺍ ﻻﻓﺘﺎ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﻮﺗﻠﻤﻴﺖ؛ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ " ﺭﺟﻞ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ " ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻭﺟﻴﺰﺓ؛ ﻣﺸﻴﺪﻳﻦ ﺑﺎﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﻌﺎﻃﻴﻪ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ. ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﺃﺣﺪ الفاعلين الأساسيين في الحلف السياسي الكبير الذي يقوده العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا في ولاية الترارزه بصفة عامة, ومقاطعة بالميت على وجه الخصوص, وهو الحلف الداعم ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ؛ ﻭهو ﺃﺣﺪ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ الحاكم.