
كثرت هذه الأيام الأقاويل حول أصحاب المقامات السامية الذين كان لهم شأن كبير في دعم الانتساب الحاصل في بلادنا على الصعيد الوطني و خصوصا على صعيد ولاية تكانت التي شهدت الكثير من التحوال و الحملات المناصر للإنتساب .
إلا أنه و بعد وصول طاقم الصحيفة إلى عين الحدث في ولاية تكانت و خصوصا مدينة تجكجة و ضواحيها . .تبن لنا من خلال الفترة التي أقامها فريق مراسلينا في ميدان الحدث من كان له الدور الأبزر على صعيد المنطقة .
فلقد أبرز السيد : زيدان ولد الطفيل ولد ميحميد العضو ال أسبق في هيئة الأمم المتحدة, دعما كبيرا لم يسبق له مثيل فقام بإقامةأمسيات كثيرة و جمع الناس على حب الوطن و دعم الأنتساب .
بعد كل الذي شاهده من الإنجاات في ظل عهد صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزا و المشاريع التي أسهمت في الإرتقاء بالوطن و الوصول به إلى أقصى المقامات
لكل انسان طابعه الخاص الذي يختاره بنفسه , فلقد اختار السيد: زيدان ولد اطفيل أن يعمل من وراء الستار بعيدا عن الأضواء و لكن ما شهدته أعين طاقم الصحيفة كان أكبر من أن يرى و لا يذكر فإن لرجل شعبيته الكبيرة التي اكتسحت الشوارع و المكاتب و لا زالت الوفود تترى عليه بعد الجهد الكبير الذي قام به .فلق أثبت أنه صاحب عزم و عمل , و كثيرا ما كان يلقي خاطبته على العامة إمانا و حبا و تفانيا للوطن .