انطلقت اليوم الأربعاء بمباني وزارة الاقتصاد والمالية النسخة الثانية من ماراتون ريادة الأعمال الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الموريتانية الشابة ومسايرتها وتحفيزها في مجال المشاريع والمبادرات الحرة .

وتنظم هذه المبادرة بالشراكة بين وزارة الاقتصاد والمالية والبنك الدولي وبتمويل من الحكومة اليابانية، وترمي إلى غرس ثقافة ريادة الأعمال والمبادرة الحرة لدى الشباب ودفعهم إلى حمل المشعل وتمكينهم من صناعة مستقبلهم بأيديهم.

وستواكب المبادرة على مدى 42 يوما، 20 مشروعا ومؤسسة شبابية من خلال التكوين والتأطير بغية مساعدتهم في وضع مخططات نهائية لمشاريع نابعة من أفكارهم .

وثمن الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية وكالة السيد محمد سالم ولد اسويلم، مبادرة ريادة الأعمال، والتي تأتي إثر توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز متمثلة في تمكين الشباب عن طريق التشغيل والتشغيل الذاتي وتوفير مناخ ملائم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وقال إن الحكومة تنفذ هذه التوجيهات من خلال رُزمة من الإصلاحات القانونية والمالية مكنت من خلق جو ملائم لترقية القطاع الخاص ونسيج اقتصادي من أجل تنمية ورفاه مشترك للجميع .

وبدوره أكد رئيس اتحادية الخدمات والمِهن الحرة السيد محمد ولد الوالد، على الاهتمام الذي توليه الاتحادية للشباب ومؤازرته ودعمه من أجل خلق الأطر الكفيلة بتنمية مواهبه ومنحه فرصة الريادة في الأعمال مثمنا دعم البنك الدولي لهذه المبادرة.

وعبر الممثل المقيم للبنك الدولي في موريتانيا، السيد لوران ميسلاتي، بدوره، عن استعداد البنك الدائم لمواكبة جهود الحكومة الموريتانية في المجالات التنموية، مؤكدا الأهمية التي يوليها لتشغيل الشباب وتشجيع المقاولة الشبابية الحيوية، بوصفها قاطرة التنمية في البلد، مبينا أن المشاريع المتوسطة تعتبر خزانا للتشغيل ومصدرا للابتكار.

جرى انطلاق الحفل بحضور الأمين العام لوزارة الشباب، والسفير الفرنسي، وممثل عن السفارة اليابانية، وبعض ممثلي الهيئات المهتمة بتشغيل الشباب