كما جاء في بيان الجبهة الذي تضمن أنه بعد البحث عن الحليف المناسب لهم في خوض الإستحقاقات القادمة كلها وأنه بعد دراسة فاحصة ومتأنية قام بها أعضاء جبهة الأصالة والتجديد للخارطة السياسية من أجل حليف يتقاطع معهم في الرؤية ووجهات النظر؛ في القضيا الوطنية والدولية وعلى رأسها الإمان بسيادة الشريعة الإسلامية.
فقد وجد أعضاء جبهة الأصالة والتجديد ؛ حزب التحالف الشعبي التقدمي هو الشريك المناسب لهم شراكة تم توقيعها بعد العديد من جولات التفاوض والنقاش البناء المثمر كما جاء في البيان؛ الذي دعو فيه كذلك كافة مناضلي ومناضلات جبهة الأصالة والتجديد إلى التصويت على اللوائح الإنتخابية لحزب التحالف الشعبي التقدمي في لاستحقاقات القادمة والإنتخابات الرئاسية كذلك ؛ هذا وقد شكرو النقيب إبريكه ولد إمبارك على كل مابذل من جهد في سبيل انجاح هذه الشراكة بين الطرفين.
وقال رئيس الجبهة في كلمة له بالمناسبة أن الشعب بحاجة للوقوف يدا بيد من أجل التحالف والوحدة الوطنية وكذلك الرقي ولازدهار بالبلد.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب التحالف الشعبي التقدمي مثلا في رئيس مسعود ولد بلخير قد رحب أي ماترحيب بهذه الجبهة والإنضمام الذي قامو به.