قال المرشح لنيابيات نواكشوط محمد الامين ولد سيدي مولود إن الأنظمة المستبدة فى موريتانيا إن كانت نجحت فى شيء فهو فى تشويه السياسة والسياسيين وقتلالأمل فى الشباب الذي أصبح السمة البارزة لدي كثيرين منهم .
وقال ولد مولود خلال إعلان ترشحه إنه من المؤسف أن يكون هذا التشويه وصل إلى درجة أن من سجنوا من أجل الحقوق والحريات حتى قبل ميلاد بعضنا يجلسون بالتساوي مع من أفسد السياسة ونهب أموال الشعب وقوته .
وشدد ولد سيدي مولود على ضرورة تقدم الشباب للمهام الصعبة قائلا إننا لا نريد شيئا مستحيلا ولا نريد رئاسة الجمهورية وإنما نائبا أو نوابا فى غرفة بها ما يزيد على مائة وأربعين وبالكاد نتذكر منهم خمسة لسوء الأداء وعدم الفاعلية رغم الرواتب والتعويضات الكبيرة لهم من قوت الشعب وأمواله.
وتطرق ولد سيدي مولود لمظاهر الفساد فى الدولة الموريتانية قائلا إنها مظاهر فجة وكبيرة وأنها أصبحت من الوقاحة بمكان حين نجد ضابطا فى الجيش يملك فندقا ونجد أمينا عاما لوزراة يملك بعض العقارات ونجد وزيرا لم يمض عليه سوي سنة أو سنتين فإذا هو يملك الكثير متسائلا هل بنوا هذا من رواتبهم هل شيدوه من حقوقهم
وقال ولد سيدي مولود أمام العشرات من أنصاره إنهم مكملون للمعارضة وأدوارها وقادتها ومفتخرون بأنهم خريجو تلك المدارس وإليها ينتمون ويعود لها الفضل فى التكوين.
ولد سيدي مولود قدم لائحته لنواب نواكشوط وبرنامجها أمام الحضور المعتبر حيث تميزت اللائحة بأنها كلها من الشباب.