
تعميم
تحية طيبة، أيها المناضلون، رفاق الكفاح الأشاوس. اسمحوا لي أن أذكركم ببعض النصائح التي أرجو أن تساعد أكثر في تنفيذ الأعمال والنشاطات التي ستقومون بها بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة.
لا شك أنكم تتصورون أن الكفاح سيكون صعبا، لكنكم، بحكم قناعتكم، وعزمكم، وتضحيتكم الدائمة، وعدالة القضية التي تدافعون عنها، سوف تحققون انتصارا سيترك بصمته على تاريخ موريتانيا الغد.
إن عليكم، خلال لقاءاتكم مع القواعد الشعبية، أن تتناولوا الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي تعرفه موريتانيا منذ أن حكمها الجيش وخاصة خلال العقد الأخير، لتخلصوا إلى أن البلاد بحاجة ماسة إلى إبن يمكنه، بشجاعته، بتضحيته، بهيبته، وطول باعه، أن يخرجها من تعاستها.
إن عليكم أن تركزوا، أساسا وبشكل خاص، على النقاط الأساسية التالية:
1- الهدف الأساسي يكمن في العمل من أجل منع فوز مرشح النظام في الدور الأول.
2- العمل من أجل جعل مرشحنا يتجاوز الدور الأول ليكون ضمن المتنافسيْن في الدور الثاني.
3- القيام بحملة واسعة ومستمرة لنرسخ في أذهان الجميع أن الأربعة ملايين نسمة الذين يشكلون مجمل سكان موريتانيا قد كسبهم المرشح بيرام، إلا أن ذلك لن يكون ذا قيمة إلا إذا صوت كل شخص من هؤلاء لصالحه، من هنا تكون الحاجة ملحة إلى:
أ) حيازة بطاقة تعريف وطنية،
ب) التسجيل على اللائحة الانتخابية،
ت) سحب بطاقة الناخب،
ث) تحديد مكان مكتب التصويت،
ج) الذهاب إلى المكتب المحدد والتصويت فيه بشكل سليم.
4- أن نلح، ونكرر باستمرار وبلا كلل أن بيرام ليس مرشح حزب، وأنْ نرفع اللبس أو الغموض الذي يريد البعض إضفاءه بتأكيدهم على أن بيرام ليس إلا مرشحا لحزب الصواب. والحقيقة أنه ليس مرشحا لأي حزب، ولا لأية مجموعة، ولا لأية قبيلة، ولا لأية جهة، لكنه مرشح لكل الموريتانيين، ولكل التشكيلات السياسية والمدنية بغية وضع حد نهائي للظلم، والعنصرية، والرق، وسوء التسيير، والتفاوتات، والامتيازات غير المستحقة، وسوء توزيع الثروة الوطنية.
5- التعبئة حول موريتانيا جديدة يرى فيها كل مواطن نفسه.
6- الانتظام في فرق موزعة على الأحياء في سبيل إنجاح العمل التعبوي من باب لباب.
7- التحلي بالكثير من الانفتاح والصبر وتوطئة الأكناف إزاء من تحاورون.
نواكشوط بتاريخ 14/03/2019
عمر ولد يالي
وزير سابق، رئيس لجنة الدعم السياسي للمرشح بيرام الداه اعبيد