أوضحت بنت بلال في بيان صادر عن كتلتها، أنها قررت دعم المرشح الرئاسي المستقل؛ الوزير الأول الانتقالي السابق سيدي محمد ولد بوبكر. وجاء في نص البيان:
"لقد سبق وأن اعلنا نحن اعضاء الكتلة السياسية التي تترأسها النائب البرلمانية السابقة السيدة المعلومة بنت بلال ، عن رفضنا لدعم المرشح الرئاسي للانتخابات الرئاسيه المقرر اجراؤها في شهر يونيو المقبل 2019 ، وذلك بعد أن اعلنت قيادة حزب المستقبل عن دعمها له دون اشراك لنا في الرأي أو تشاور معنا ، وهو ما اعتبرته الكتلة السياسية تجاوزا لها غير مبرر ولا مقبول.
وليس موقفها هذا ضد شخص المرشح الرئاسي ذاته ، وانما جاء كردة فعل منها على ما اقدمت عليه قيادة الحزب الذي تعتبر الكتلة انها جزء منه .
لكن وبعد نقاش معمق ومستفيض مع قيادة الحزب تم التغلب على كل الخلافات . وعليه فإننا في الكتلة السياسية وانارة لرأي العام الوطني نعلن مايلي :
1- دعمنا للمرشح الرئاسي السيد سيدى محمد ولد بوبكر تأسيسا على الدعم الذي سبق للحزب أن اعلنه.
2-تبنينا للاتفاق الذي وقعه الحزب مع المرشح باعتباره الأقدر على الوفاء بالتزاماته في القضايا الوطنية الاساسية والجوهريةالكبرى.
3- نعلن اندماجنا وانخراطنا في حزب المستقبل بشكل كامل.
4- ندعوا كل المنتسبين للكتلة ومناصري ومحبي النائب البرلمانية السابقة السيدة المعلومة بنت بلال بالبدء في حملة تحسيس للمرشح وللحزب".
انواكشوط بتاريخ : 6/5/2019
الموافق 1 رمضان 1440 للهجرة".