أبلغ رجل الأعمال البارز ومدير معهد ورش بالعاصمة نواكشوط أغلب رموز مجموعته القبلية وبعض معاونيه ، بقراره القاضى بدعم لمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى، قائلا إن مرحلة جديدة من العمل السياسى قد بدأت، وإن الأمل يحدوه فى مسايرة الجميع له فى توجهه الجديد.

 

واستعرض ولد حيده فى اجتماع موسع عقده بمنزله فى نواكشوط مبررات القرار الجديد، قائلا إن موريتانيا بحاجة إلى شخص يعلى قيم البناء والحرية ، ولديه القدرة على فرض الاستقرار والأمن، والمحافظة عليها فى ظل التطورات الخطيرة بالإٌقليم وشبه المنطقة، ومواجهة الهزات المحتملة فى ظل الانتقال من وضع اقتصادى إلى آخر، مع الإكتشفات الحاصلة فى مجال البترول والغاز.

وقد أجمع الحاضرون للاجتماع على مباركة التوجه الجديد ، والوقوف مع رجل الأعمال اسلكو ولد حيده، والاستعداد للتضحية من أجل مسايرته فى مشواره الجديد، ومساندة المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى باعتباره خيار المرحلة الحالية.

 

وفى حديث خاص مع موقع زهرة شنقيط  قال رجل الأعمال اسلكو ولد حيده إنه أتخذ قراره عن قناعة، ولديه ثقة فى المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى، باعتباره من أكثر المرشحين كفاءة وقدرة على قيادة البلاد فى المرحلة الحالية، وإن الأمل يحدوه فى مواكبة جدية للمرشح خلال الحملة وبعدها.

وحول انخراطه فى العمل السياسى المحلى، قال مدير معهد ورش اسلكو ولد حيده " أنا لا أنوى إطلاقا أن أكون طرفا فى الخلاف المحلى، حتى لا أقول الصراع، منفتح على الجميع، وأدرك أن المرحلة الحالية فرصة لتوحيد كل أبناء المنطقة من أجل الهدف الأسمى، وهو دعم المرشح محمد ولد الغزوانى، والتخطيط من أجل حملة هادئة وناجعة، يعلى أصحابها من شأن الهدف المشترك ، وهو نجاح المرشح فى الشوط الأول، ومستعد للعمل والتعامل مع الجميع، ومهما يكن لن أكون طرفا فى أي صراع، ولن أنحاز لطرف عن الآخر، المرحلة تقتضى التعامل بروح جديدة، وأجزم أنى جاهز لكل استحقاقاتها"