موريتانيا تنتظر العودة الميمونة لفضيلة الشيخ محمد الحسين

أربعاء, 2015-03-25 15:39

بعد غياب طويل عن موريتانيا يترقب الكثيرون من ساكنة انواكشوط وأبي تلميت هذه الأيام العودة المتوقعة لفضيلة الشيخ محمد الحسين ولد حبيب الله نظرا لما تمثله بالنسبة لهم وما يترتب عليها من فوائد مادية ومعنوية فهو رمز ديني كبير في موريتانيا وفي مدينة أبي تلميت له مواريده و تلاميذته الذين ينتظرون عودته من الديار المقدسة بفارغ الصبر كما أن مجالس العلم تشتاق له لما يتحفها به من غزير الفوائد كما ولأنه يعيد لهم البسمة فإن الغالبية العظمى من الفقراء والمساكين ينتظرون منه إغاثتهم وحل مشكلاتهم المستعصية ويستدينون على ما علموا منه وما تعودوا من منح وإنفاق في سبيل الله.

لقد أصبح هذا الشيخ الطيب في السنوات الأخيرة أحد أبرز فاعلي الخير في البلاد وتحول إلى وجهة معروفة لذوي الحاجات من النساء والرجال على حد سواء حتى غدا اسمه مقرونا بالعمل الخيري والإنفاق الذي لا يبحث صاحبه عن ما سوى الأجر عند الله.

انتظار الشيخ محمد الحسين ولد حبيب الله لا يختصر فقط على هذه الفئات وإنما يتجاوزها إلى الشعراء والأدباء والمبدعون الذين حولوا بيته إلى ناد أدبي يتبارون فيه بما جادت بها قرائحهم في الشيخ الأديب الذي يقيم لما يقولون كل وزن لما يتمتع به من تضلع في اللغة والأدب.