الصحفي أسماعيل ول احمد يوضح اساب إستغناء بي ان سبورت عنه

خميس, 2019-10-10 10:08

تكاثرت الظباء على خداش،أو خراش في مقولة أخرى، وإن كان الوصف هنا في غير محله، فالموصوفون هنا أبعد مايكونون عن الظباء، ترددت كثيرا في نشر هذا التوضيح ، فقد كنت أرى المنشور غير ذي قيمة وإنما فقاعة من فقاعات الفيسبووك ، وليس من عادتي الخوض في مثل هذه السخافات ، لكن الحق أحق أن يتبع، ومن يعرفني حق المعرفة لن يصدقه بكل تأكيد ،فمنذ أمس وجماعات في الفيسبووك تنعق بما ليس لها عليه دليل حول إنهاء عقدي مع مجموعة بي إن الإعلامية، فتارة يصفونني بالتخابر مع قناك بي آوت كيو المقرصِنة لقنوات بي إن،وتارة مع قنوات أبو ظبي الرياضية ، إضافة لسيل من التعليقات المسيئة،يبدو أنها كانت معدة سلفا، فلو سألني هؤلاء لكفيتهم مشقة التكهنات والافتراء علي ، ولعلمهم القليل أفيدهم بأن التخابر مع قناة بي آوت كيو يعتبر جريمة كبيرة في قطر خاصة أن المتهم الأول فيها هو السعودية التي تعتبر في حالة حرب مع قطر، وعقوبة التخابر مع العدو أقلها السجن عشر سنوات ، ثم إن التنافض الفج في الخبر التافه بأن العقد أُنهي بالتراضي ثم بعد ذلك تأتي الفلسفة بقضية التخابر، فلولا سرية الوثائق وتوقيعي على عدم إفشاء الأسرار لنشرت رسالة فسخ العقد وشهادة الخبرة اللتين بحوزتي، لكن مهنيتي تأبى ذلك، زد على ذلك أني لست مجبرا على التوضيح لهؤلاء لولا أن زملاء أعزاء طالبوني برفع دعوى تشهير، لكن الأمر بالنسبة لي لايعدو كونه مجرد كذبة من شرذمة قليلة أحتفظ لنفسي بمقاضاتها في الوقت الذي أراه مناسبا،فإذا كنت متهما بالتخابر مع بي آوت كيو، فهل ينطبق الشيئ ذاته على حوالي أربعمائة شخص فسخوا عقودهم في نفس اليوم؟ بينهم ثلاثة مذيعين وثلاث مذيعات إضافة لي أنا، فهل رائد عابد وهو بالمناسبة أحد مؤسسي القناة متهما بالتآمر، إضافة لحذام العجيمي أقدم مذيعة في القناة، وأروى أرناؤوط ويحيى نافع وبديع بن جمعة وفرح شاذبك ، كل هؤلاء أيعقل أن يكونوا متآمرين في نفس اللحظة، ناهيك عن حوالي أربعمائة آخرين مابين محرر ومنتج وفني ومخرج الخ،أم أن حمى ( ماخفي أعظم) أثرت عليكم؟ اتقوا الله ياجماعة في أنفسكم أولا، وفي أعراض الآخرين، فما من تهمة أكبر من تهمة التشهير.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ .
صدق الله العظيم.