
قال ولد الطفلة التي تعرضت للاغتصاب وردة أن حالتها النفسية لورده من سيء للأسوء وأضاف
وتوالت الأيام والليالي ولم يتغير اي شيء بل ازداد الألم في كافة ارجاء جسمها النحيف ولم تعد تعرف للنوم طعما إلا بضعة اوقات من النهار ، ومما زاد الأمر تعقيدا أنها أصبحت تخاف من كل شيء يتحرك في تلك الغرفة وتنوع الصراخ ولم نستطع أن نقنعها بان كل شيء تحت السيطرة وأن الوحش تمت السيطرة عليه وأنه لم يعد قادرا علي ايذاءها. وكانت هي تقول "بل سيأتي كما قال ليقطعني مثل الثاة الا تصدقوني ان لديه سكين كبيرة ويلي منه لقد اخبرتكم بمكانه ، كانت تلك الكلمات بمثابة خناجر تدخل صدري ولا تخرج ثم انزوي في ركن من البيت كي لا تراني صغيرتي وابكي بحرقة ثم اعود واحاول اقناعها بأن كل شيء علي مايرام، وكانت أمها تفعل نفس الشيء وكنا نتبادل المكان أحدنا يبكي والآخر يبقي بجنبها حتي لا تكون وحيدة .
ونحن في اليوم الرابع ولم تستطع ابدا الوقوف ولم تقدر علي نسيان اي شيء مما حدث بل كانت في كل مرة تسرد القصة بالكامل ومن دون أن يسألها أحدا ثم تختم بسؤال هو أمر من القصة نفسها هل أنتم معه ام معي؟.
في ظل هذه الوضعية المعقدة بدأنا البحث عن طبيب نفسي في انواذيب ولم يكن للاسف موجود مما يعني استمرار الألم والحزن الي أجل غير معروف .
#لن_اسامح_ولن_اصالح
#العدالة_لورده
Oumar Dahmed