الضرب على قارعة الطريق لم يكن كافيا

أربعاء, 2019-10-30 10:28

الضرب على قارعة الطريق لم يكن كافيا ، كذالك السحل والدوس بالأحذية الخشنة لم يفي بالمراد ، ثلاثة وحوش كاسر حاصرتني وأنا مجرد طالب أعزل كلهم يحاول أن يأخذ نصيب البقية في قمعي يحسبون كل ضربة أو صفعة جائزة أممية وبراعة اختراع واكتشافا مهم يخدم البلد ، بعد دقائق من الضرب المتواصل حملوني ورموني في مؤخرة سيارة البوليس رفقة أخي لمين لحبيب، جعلوا منا أرضية للسيارة وأخذو برمي بقية الشباب فوقنا واحد تلو الآخر لم تكن تلك النهاية فقد بدأت الرحلة الضرب المتواصل من كل مكان والأنين كذالك مجموعة طلاب رفقة مجموعة وحوش كاسرة لا تسمع إلا كلمة بذيئة من ثلة الشرطة الجاهلة أو أنين طالب أعزل ، بعد ساعات من الضرب والخنق والصفع و أصناف التعذيب الجسدي والإساءات اللفظية ، تم رمينا كالجيف في مناطق متفرقة المطار القديم في الهزيع الأخير من الليل بعد ما سرقو بعض المبالغ النقدية التي بحوزة كل منا .

ماحصل البارحة هو نفسه ماحصل قبل البارحة وسيحصل بعدها لا محالة ، مسلسل التعذيب متواصل لكن لن يكسروا إرادة الطلاب.

ملاحظة الصور المرفقة هي فقط عينات بسيطة ، لاتكاد تجد موضعا في جسد من أي من المعتقلين يخلوا من كدمات وآثار التعذيب.

محمد محمود سيد محمد