
أبزر النقاط المثارة في مؤتمر مشعل الحرية اليوم:
١-الكشف عن حالة عبودية جديدة ضحيتها امبارك سالم ولد امبيريك وبطلها استبعادي غاشم استغل غياب العدالة وبات يمارس هوايته "الاستعباد"بكل وقاحة بضواحي الحوض الشرقي .
ب-مطالبة الضحية باسترجاع باقي أفراد أسرته التي لا تزال تعيش تحت وطأت الأسياد ،
وهم على التوالي :
١-أمه أمبارك التي تعيش مع سيدها في أوتيد آركاس في الحدود المالية الموريتانية .
٢-أخوه السالك الذي يعيش مع سيده في تنبكتو
٣-أخوه سالم الذي يعيش مع سيدها في أوتيد آركاس.
٤-ابن خالته أمبارك وهو أخ الضحيتين اللواتي حكمت المحكمة لصالحهم قبل أسابيع في النعمة والتي قضت بمعاقبة الجناة بالسجن خمسة عشرة سنة وقرامة خمسة ملايين "ميمونة وسلامة"اللواتي يسكن في النعمة.
٦-لقظف أمبارك.
ج-أطلعت منظمة مشعل الحرية عن طريق رئيسها الصادق المعلوم ولد محمود الرأي العام الدولي والمحلي عن خطورة انتشار الممارسات الاسترقاقية والتستر عليها من الجهات العليا .كما حذرت من وإفلات الجناة المتكرر من العقاب وسطوة العدالة .
د- دعى رئيس المنظمة الشعب الموريتاني والحكومة والمنظمات الناشطة بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والدينية والوطنية اتجاه شعبها وبلدها وأن ترص الصفوف بدافع المحافظة على نسيجنا الاجتماعي المهزوز.
كما كان المؤتمر فرصة لعرض أهم إنجازات منظمة مشعل الحرية ودورها البارز في محاربة العبودية بعيدا عن الكذب والمزايدة والمتاجرة .
ملاحظات :سأعود للرد على عبيد هبل حين افرغ مما هو أهم منهم بكثير.
سأسبر أغوار تجربة أمبيريك بكامل تفاصيلها بعد حين تحياتي.
Hamady Achour