نواذيبو/ كشف عضو اللجنة الجهوية المكلفة بمتابعة فيروس "كورونا" على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو الدكتور الشيخ ولد الغوث عن أن السلطات المحلية قامت بإرسال ثلاث بعثات دائمة ومجهزة بالوسائل الضرورية لمراقبة المنافذ الحدودية بشكل يومي وعلى مدار الساعة إضافة إلى كميات من القفازات والكمامات.

 

وأضاف ولد الغوث في تصريحات للوكالة الرسمية أن البعثة الأولى تم إرسالها لمطار نواذيبو الدولي أواخر شهر يناير الماضي وهي ترابط بشكل دائم لمراقبة حركة المسافرين من خلال أجهزة فحص من ضمنها أجهزة كاميرا حرارية والأخرى إلى النقطة الحدودية إضافة إلى بعثة أخرى للموانئ لمراقبة المنافذ البحرية.

 

وأضاف أن المصالح الجهوية للصحة بالتعاون مع السلطات المحلية وضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة قامت بحجز صحي احتياطي لمجموعة من الأشخاص قدموا مؤخرا إلى المدينة من أجل اكمال الفترة الزمنية لمراقبة المرض والمقدرة بأربعة عشر يوما .

وأشار إلى أن هذه المجموعة والبالغ عددها14 شخصا منها 12شخصا قدموا مؤخرا من الصين حيث خضعوا للفحص وتبين خلوهم من الإصابة من المرض إلا أن الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات تقتضي وضعهم تحت الحجز الصحي لاكتمال فترة مراقبة المرض والبالغة14 يوما مضت منها حتى الآن سبعة أيام .

وأضاف إلى أن اثنين من هذه المجموعة سيتم الإفراج عنهم خلال يومين فيما تنتظر بقية المجموعة اكتمال الفترة الزمنية لمراقبة المرض .

 

 

وفي سياق متصل علمت "الأخبار" من مصادر موثوقة أن اجراءات تم اتخاذها في المدينة تقضي بعدم استقبال أي أجنبي قادم من نواكشوط قبل اكمال فترة الحجز الصحي الكاملة  علاوة على ايفاد مرافقة أمنية للأجانب العابرين من النقطة الحدودية لتفادي احتكاكهم بالمواطنين لغاية مغادرتهم.

 

وحسب المصادر فإن تعليمات من وزارة الصحة إلى الأطقم في أن تكون في أقصى درجات التأهب ، وأن يرتدوا الأقنعة اللازمة علاوة على منع التجمعات في المراكز الصحية كاجراء احترازي.