![](https://alaviya.info/sites/default/files/0000%20%282%29.jpg)
رغم النجاح الكبير الذي حققه الرجل في مجال المال و الأعمال ظل الأقرب إلى نفوس الناس لما يتمتع به من كرم و تواضع و إيثار فكان الحاضر أولا و البادئ بالبذل و العطاء كل ما دعت الحاجة .
العارفون برجل الأعمال ولد أشويخ و خصوصا أبناء ولاية آدرار مسقط رأس الرجل و حاضنته السياسية يعتبرونه مثلا أعلا و نموذجا للشاب العصامي الطموح الذي شق طريقه محافظا على مبادئه و مثله صدقا و وفاء و فقد كان حلفه السياسي خير عاكس و دليل على شخصية الرجل و مكانته في نفوس العامة فكان خلال مختلف المناسبات السياسية الحلف القوي المتماسك مظهرا علاقة الرجل بالمحيطين به و الدائرين في فلكه . وكان بيته في أطار كما في نواكشوط مفتوحا على مصراعيه أمام ذوي الحاجات دون تمييز بجهة أو عرق أو لون .
لشياخ محمد صيبوط