وزعت منظمة التعاون الإسلامي في مقر أمانتها العامة بالمملكة العربية السعودية، الدفعة الثالثة من المنح المالية العاجلة لمواجهة تداعيات كورونا المستجد قدمها صندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة لعدد من الدول بينها موريتانيا.

وقد مثلت موريتانيا من طرف المستشار بالسفارة في الرياض عبد الرحمن داداه، وضمت قائمة الدول المستفيدة إلى جانب موريتانيا، كلا من اليمن، وتشاد، والسنغال، ومالي، والسودان، وجزر القمر المتحدة، والمالديف.

وقال الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، بحسب ما نشرت المنظمة على صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن تقديم هذه المنح، هدفه تعزيز قدرات الدول المستفيدة "على مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا المستجد".

وأضاف العثيمين أن المبادرة "تستهدف سد النقص الحاصل لدى تلك الدول في الإمدادات والتجهيزات الطبية الأساسية من أجهزة التشخيص ومعدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين، والكمامات وأجهزة التنفس والأدوية، والأسرة، وتجهيزات غرف العناية المركزة".