![](https://alaviya.info/sites/default/files/20210508_213738.jpg)
خلد الهلال الأحمر الموريتاني اليوم السبت في مقره بانواكشوط اليوم العالمي للهلال والصليب الأحمرين الذي يصادف الثامن مايو من كل سنة.
وتميز تخليد هذا اليوم باستعراض أهم التدخلات التي قام بها الهلال الأحمر الموريتاني على المستويين المركزي والجهوي في سبيل دعم ومساندة الطبقات الهشة بالإضافة إلى التدخل في مجال الإغاثة من الكوارث.
وأشاد رئيس الهلال الأحمر الموريتاني السيد محمد الأمين ولد محمد فال في كلمة بالمناسبة بالدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر الموريتاني من خلال تدخلاته الهادفة على المستوى الوطني لصالح العديد من الفئات الاجتماعية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود للتخفيف من تداعيات الجائحة ومخلفاتها الجمة، داعيا الجميع إلى الإحساس بالمسؤولية والعمل على اجتياز المرحلة بأقل خسائر.
وبدوره أوضح الأمين العام للهلال الأحمر الموريتاني السيد محمدو ولد الرابي أن الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمرين تحتفل بـ08 مايو من خلال 192 جمعية وطنية أعضاء في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمرين إضافة إلى 14 مليون متطوع ينتمون للحركة.
وأضاف أن هذا الاحتفال يتم للمرة الثانية في ظل جائحة كوفيد-19، مشيرا إلى أن موريتانيا كبقية بلدان العالم اتخذت ما أمكن من التدابير والإجراءات الوقائية الضرورية للحد من آثارها السلبية، مما كان له الأثر الإيجابي عموما.
وذكر بأن الهلال الأحمر، حشد إبان ظهور الجائحة وبدعم من شركائه في الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمرين كل وسائله المتاحة للتصدي للجائحة، شملت نشر شبكة من المتطوعين في عموم البلاد لتنظيم حملات توعية بخطورة المرض وتطهير الأماكن العامة وتعقيمها وتوزيع مستلزمات النظافة والملصقات في جميع المقاطعات دعما لجهود السلطات العمومية.
وأوضح أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر عززت حضورها في موريتانيا من خلال توصيل الماء إلى مدينة باسكنو وتعزيز دعم الأسر التي تعمل في تربية المواشي، إضافة إلى تنظيم حملة تلقيح للماشية وإطلاق برنامج بالاشتراك مع السلطات لتحسين إدارة الكوارث.
وجرى تخليد هذا اليوم بحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمرين والصليب الأحمر الفرنسي.