أعلن مصدران قريبان من أجهزة الاستخبارات في نيجيريا، إصابة زعيم جماعة بوكوحرام أبو بكر شيكاو "بجروح خطرة في محاولة انتحار تفاديا لأسره" من طرف مسلحين "مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق نيجيريا".

وقال أحد المصدرين إنه و"بعد معارك مع مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا، حوصر أبوبكر شيكاو ورجاله الأربعاء في معقلهم بغابة سامبيسا".

وأكد المصدر أن شيكاو "لكي لا يقع في الأسر أطلق رصاصة في صدره اخترقت كتفه، وأصيب بجروح خطرة"، مردفا أن "عددا من مقاتليه نجحوا في الفرار ونقلوه معهم".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر استخباراتي ثان أن شيكاو "أصيب بجروح خطرة بعد أن فجر عبوات في المنزل الذي لجأ إليه مع رجاله"، فيما تحدث المتحدث باسم الجيش النيجيري محمد يريما عن تحقيق الجيش في الأمر.

وستشكل إصابة شيكاو الخطرة أو مقتله ضربة قوية لبوكوحرام، التي أضعفتها بالفعل الضربات الجوية على قواعدها والانشقاقات في صفوفها.

ويقود شيكاو بوكوحرام التي أسست تحت اسم "جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد" بعد مقتل مؤسسها محمد يوسف على يد الشرطة في 2009، وتحت قيادة شيكاو، سيطرت الجماعة على مساحات واسعة من الأراضي وحولتها إلى أماكن محظورة، وأعلنت "الخلافة" في بلدة غوزا في بورنو عام 2014.

وتتقاتل جماعة بوكوحرام معزمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا، بولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، ويجري حديث عن أن الغلبة باتت لمقاتلي تنظيم الدولة في نيجيريا، بعد أكثر من عقد على اندلاع التمرد في البلاد.