![](https://alaviya.info/sites/default/files/20210610_140744.jpg)
نواكشوط (وكالة العافية الإخبارية) كرمت اللجنة اللجنة الوطنية لحقوق الانسان اليوم سفير الاتحاد الأوروبي في موريتانيا ، سعادة جياكومو ديرازو، بمناسبة انتهاء مهامه في البلاد
وألقى احمد سالم ولد بوحبيني كلمة بالمناسبة ثمن فيها دور سفير الاتحاد الأوروبي ومساهمته في مقاربة معالجة قضايا حقوق الانسان في موريتانيا.
وخاطب ولد بوحبيني سفير الاتحاد الأوروبي في كلمة له خلال الحفل قائلاً "نجتمع هنا لنحيي التزامكم وعملكم طوال فترة مأموريتكم..، وهو عملكم الموجه نحو ثقافة السلام، طريقة الوجود هذه، وهي أن نعمل ونعيش في مجتمع، (…) وعملكم لزرع التسامح، أي هذه الطريقة للقبول بالأساليب المختلفة لدى الآخرين في التفكير والعيش، والتي تم إنشاؤها كفضيلة.
وأوضح أن الحكومة والمجتمع المدني والمىؤسسات والشركاء يعملون معا اليوم ما كانوا يعملونه بجودة أقل وبشكل منفصل بالأمس.
وأردف.. "تتشكل من الآن فصاعدا مقاربة جديدة لمعالجة قضايا حقوق الإنسان في موريتانيا، وهي المقاربة التي ساهمتم فيها بشكل كبير، صاحب السعادة، من خلال ديناميكيتكم، واستماعكم ودبلوماسيتكم".
نص الكلمة
أصحاب السعادة، السيدات والسادة السفراء،
السيدات والسادة شخصيات ومنظمات المجتمع المدني الموريتاني،
اسمحوا لي في البداية أن أشكركم على الاستجابة بشكل إيجابي لدعوتنا لحضور هذا الحفل الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم لتحية عمل صديقنا سعادة السيد جياكومو دورازو السفير المندوب للإتحاد الأوروبي بمناسبة انتهاء مهمته في موريتانيا.
صاحب السعادة،
نجتمع هنا لنحيي التزامكم وعملكم طوال فترة مأموريتكم..
وهو عملكم الموجه نحو ثقافة السلام، طريقة الوجود هذه، وهي أن نعمل ونعيش في مجتمع، والتي يتم تعليمها وتطويرها وعلى الخصوص يتم زرعها؛
وعملكم لزرع التسامح، أي هذه الطريقة للقبول بالأساليب المختلفة لدى الآخرين في التفكير والعيش، والتي تم إنشاؤها كفضيلة؛
وعملكم من أجل حماية حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية وسيادة القانون في موريتانيا ؛
سعادة السفير ،
تأتي نهاية مهمتكم في موريتانيا التي نحييها اليوم في الوقت الذي يتم فيه تطبيق توصيات الورشة الدولية التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدعمكم في فبراير 2020 حول إدراج حقوق الإنسان في السياسات العمومية، وتقوم البلاد بإطلاق ديناميكية لحماية وترقية حقوق الإنسان منسقة وناجحة ترجمت إلى إرادة عمومية واضحة يجب على المجتمع الدولي دعمها.
وعلى سبيل التوضيح، عقدت طاولة مستديرة قبل يومين في هذا الفندق حول تطبيق القانون المجرم للعبودية والتي تميزت بهذا الإنسجام غير مسبوق لمقاربات وزارة العدل ومفوضية حقوق الإنسان ومكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني خصوصا نجدة العبيد والجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
إن الحكومة والمجتمع المدني والمىؤسسات والشركاء يعملون معا اليوم ما كانوا يعملونه بجودة أقل وبشكل منفصل بالأمس.
وتتشكل من الآن فصاعدا مقاربة جديدة لمعالجة قضايا حقوق الإنسان في موريتانيا.
وهي المقاربة التي ساهمتم فيها بشكل كبير، صاحب السعادة، من خلال ديناميكيتكم، واستماعكم ودبلوماسيتكم.
ونحن في أفضل وضع كهيئة مستقلة للشهادة على ذلك.
وهذه الشهادة سأترجمها على الفور بمنح وسام الشرف من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان متمنيا لكم كامل النجاح في وظائفكم الجديدة في مكان آخر.
وأشكركم.