توفي جندي في الجيش الموريتاني وأصيب جنديان بجراح إثر انقلاب شاحنة عسكرية كانت تقلهم في مضيق طرقي غير بعيد من مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار شمال شرق موريتانيا.
وكانت الشاحنة العسكري تحمل على متنها ثلاثة جنود في رحلة عودتها من قاعدة صلاح الدين العسكرية الموجودة في عمق الصحراء الموريتانية، وانقلبت في المكان ذاته الذي انقلبت فيه شاحنة عسكرية في العشرين من شهر فبراير الماضي.
ولم يصدر أي تعليق من قيادة أركان الجيوش الموريتانية حتى الآن.
ويعد الحادث الحالي هو الثاني من نوعه لشاحنة عسكرية في نفس المكان خلال فترة لا تتعدى ثلاثة أشهر، حيث انقلبت شاحنة عسكرية في نفس المكان يوم 20 فبراير 2015 وأدى الحادث لوفاة 14 عسكريا من الهندسة العسكرية كانوا عائدين من عملية ترميم لقاعدة صلاح الدين العسكرية.
وحولت السلطات القضائية والأمنية الموريتانية قاعدة صلاح الدين إلى سجن لعدد من المدانين في ملفات مرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، من بينهم من يوصفون بأنهم قادة هذا التنظيم.