كشف سيدي محمد ولد هيداله، تفاصيل حول الإنقلاب على والده يوم 84/12/12 تنشر لأول مرة، فقال في تدوينة على صفحته بالفيسبوك:
"صورة الرئيس محمد خونا هيدالله يوم 1984/12/12 اي يوم انقلاب فرنسا بدعمها لرجل ثقته الرئيس معاوية ولد الطايع وكان ذالك الانقلاب ثمرة إتفاق ليبي مغربي فرنسي يوما ما ان شاءالله أنشر وثائق الإتفاق

المهم سجل الرئيس هيدالله في التاريخ أنه أول وآخر رئيس يطاح به خارج وطنه ويرجع الى وطنه رافعًا رأسه لايخاف غير خالقه ولم يترك لعائلته من الأموال الا ثلاثة آلاف أوقية أقل من عشر دولارات سجن أربع سنوات وأطلق سراحه يوم 1988/11/28 وبعد خمسة ايام وضع في الاقامة الجبرية لثلاث سنوات وبعد العفو العام 1991 دخل انواكشوط بدون علم السلطات وأتذكر مجيء دداهي ولد عبد الله مدير أمن ألدولة وقال لهيدالله نحن لم نسمح لكم بالدخول الى العاصمة فرد عليه انتوم منهومة يوضعكم فسكت مدير أمن ألدولة وخرج وكتب رسالة إلي الرئيس معاوية وظل البيت مراقبًا لعدة سنوات

المهم ان الرئيس هيدالله كان يحضر استقالته يوم 1985/01/04 وكان المرحوم حمود ولد الناجي لكونه اقدم الضباط ( وكان يحضر ليكون أول جنرال وحضرت بذلته العسكرية وعرضت على هيدالله ووافق عليها)سيتولى قيادة المرحلة الانتقالية التي ستشرف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية ووضع دستور البلاد(مسودة الدستور كان يشرف عليها حمود ومعاوية ويال عبدالله )لكن فرنسا ومن معها كان لهم رأي آخر".