توجه الناخبون المغاربة صباح اليوم الجمعة 04 – 09 – 2015 إلى صناديق الاقتراع لاختيار مجالسهم الجماعية والبلدية، والتي يبلغ عدد المقاعد التي تتنافس عليها الأحزاب 31 ألف مقعد.

ويقدر عن الناخبين المغاربة بحوالي 15 مليون، حوالي 55% منهم رجال، كما أشارت تقديرات إلى أن نسبة 30% تقل عن 35 عاما.

وتعتبر الانتخابات الحالية أول انتخابات تنظم بعد الدستور المغربي الجديد الذي أقر في العام 2011، وسيختار الناخبون خلال التصويت أعضاء مجالس الجهات والمجالس الجماعية المحلية لمدة ست سنوات.

ويتنافس في السباق الانتخابي الذي يصنف أول اختبار حقيقي لشعبية حزب العدالة والتنمية الإسلامي والذي يتولى رئاسة الحكومة الائتلافية منذ الانتخابات البرلمانية الماضية.

وبلغ عدد المترشحين في الانتخابات الحالية حوالي 131 ألف مترشح، موزعين على 31 حزبا، أبرزها أحزاب التحالف الحكومي الأربعة التي قدّمت نحو 39% من مجموع الترشيحات، وهي: حزب العدالة والتنمية، وحزب التقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، إضافة إلى التجمع الوطني للأحرار.

أما ترشيحات أحزاب المعارضة الأربعة فبلغت 42%، وتصدرها حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاتحاد الدستوري.

واختتمت الحملة الانتخابية منتصف ليلة البارحة بالتوقيت المحلي (الصيفي)، ودخلت المملكة مرحلة الصمت الانتخابي، لتدخل اليوم مرحلة التصويت، فيما اللجنة الحكومة المسؤولة عن الانتخابات بإعلان النتائج الأولية للانتخابات ليلة الجمعة / السبت.