وقع ست وثلاثون من عمد موريتانيا على وثيقة أطلقوا عليها اسم "إعلان ألاك" تدعو إلى المساهمة الإيجابية في ديناميكية تهدف للقضاء على العبودية ومخلفاتها. وجاء توقيع العمد على الوثيقة إثر مبادرة قامتها بلدية ألاك للكشف عن الحالات الاستعبادية وحجم ومخلفات آثار الرق في حوزة البلدية.

وقال عمدة بلدية ألاك محمد ولد اسويدات إن نتائج إعلان ألاك الجديد لن تكون أقل شأنا من نتائج مؤتمر ألاك التاريخي 1958 والذي مهد لاستقلال البلاد.
وأضاف ولد اسويدات في كلمة له بمناسبة افتتاح دورة للمجلس البلدي خصصت لمناقشة تقرير أعدته لجنة فنية عن ظاهرة العبودية في الحوزة الترابية للبلدية أن الإعلان الذي وقع عليه 36 عمدة يؤسس لمرحلة جديدة في البلاد تضمن لشعبنا الخير والسلام والوئام.
وتضمن إعلان ألاك دعوة لكافة عمد موريتانيا والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية وشركاء البلاد في التنمية إلى المساهمة الإيجابية في ديناميكية تهدف للقضاء على العبودية ومخلفاتها.
التقرير الذي أعدته اللجنة الفنية التابعة لبلدية ألاك أكد على خلو البلدية من الممارسات الاسترقاقية مع إقراره بوجود مخلفات تستدعي المعالجة.

 

 

السراج