شارك وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد ابراهيم فال ولد محمد الأمين خلال اليومين الماضيين في اجتماعات عن التعليم، على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد بواشنطن، ضمن الاجتماعات الوزارية لدول الساحل.

وفي هذا الإطار، شارك الوزير في اجتماع حول الانقسام الخاطئ بين المزيد من الإنفاق العام وزيادة كفاءة الإنفاق العام على التعليم من خلال ردود الأفعال القُطرية، إلى جانب وزيري التربية والتعليم في سيراليون والبرتغال، بالإضافة إلى لجنة من المانحين كالشراكة العالمية من أجل التنمية واليونسكو والاتحاد الأوروبي للتنمية الدولية واليونيسيف.

كما شارك الوزي في مائدة مستديرة وزارية، حول التمويل المستدام لمنطقة الساحل برئاسة أوسمان جاغانا، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة وسط وغرب إفريقيا، حيث تمحور السؤال المركزي في هذه المائدة حول تعزيز قدرة المجتمعات الهشة على الصمود في منطقة الساحل من خلال نموذج إنمائي فعال.

وكانت بلدان الساحل الحالية قد دعت إلى إعادة هيكلة عميقة لديونها من أجل تمكينها من الاستمرار في تلبية التوقعات العاجلة والمشروعة لشعوبها فيما يتعلق بالأمن والتنمية.