سلم وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم مرزوك أمس رسالة خطية إلى الرئيس الانتقالي المالي العقيد آسيمى غويتا بعثه بها إليه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك بالتزامن مع تصاعد القتال في شمال مالي.
ووفق الصفحة الرسمية للرئاسة المالية، فقد سلم ولد مرزوك رسالة خطية إلى العقيد غويتا، من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الرئيس الدوري لدول مجموعة الساحل.
الرئاسة المالية قالت إن الرسالة تتعلق "بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، خدمة لمصالح الشعبين"، إضافة إلى تطرقها “للأوضاع في منطقة الساحل.
وتأتي هذه الرسالة في ظل تصاعد المواجهات المسلحة في شمال مالي، غير بعيد من الحدود مع موريتانيا، الممتدة على أكثر من ألفي كيلومتر، إضافة إلى الأوضاع الصعبة التي تعيشها منظمة مجموعة دول الساحل الخمس، بعد أن جمدت مالي عضويتها، وبرود كل من النيجر وبوركينا فاسو.