أطلقت محكمة الحسابات اليوم الثلاثاء، فعاليات الأيام التفكيرية حول ترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة في التسيير العمومي، بحضور عدد من الفاعلين في مجال تسيير ورقابة الأموال العمومية.
وقال رئيس المحكمة، حميد أحمد طالب، في كلمة الافتتاح، إن البعض كان يعتقد أن الهدف من العمل الرقابي، هو "تتبع هفوات الآخرين وتصيد أخطائهم ثم التشهير بهم"، غير أنه حصل تطور في المفهوم ووعي بالعمل الرقابي والإداري خفف من حدة هذه النظرة التي وصفها بالضيقة.
وأكد ولد أحمد طالب، على أن المحكمة ستعمل جاهدة للمساهمة بشكل فعال في ترسيخ ثقافة الشفافية والمساءلة، انطلاقا من التوجه الحكومي لمحاربة الفساد، بعيدا عن الشعارات والانتقائية وتصفية الحسابات.