كشف وزير البترول والمعادن والطاقة، الناني ولد أشروقه، عن تطورات حقل غاز بير الله، الذي تُقدَّر احتياطياته بأكثر من 80 تريليون قدم مكعبة.
وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، توقَّع أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الاستثمارِ في حقل غاز بير الله خلال عام 2025.
مؤكدا خلال افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض الدول المطلة على الحوض الساحلي، أن أعمال المرحلة الأولى مشروع آحميم توشك على الاكتمال، ليبدأ الإنتاج خلال 2024، بحجم 2.5 مليون طن من الغاز المسال سنويًا.
مضيفا أن المشروع سيمكن موريتانيا والسنغال من أن تصبحان دولتين مصدّرتين للغاز، وسنعمل معًا على تطوير المرحلة الثانية، لتضيف ما بينَ 2.5 و3 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا.
ووقّعت موريتانيا عقدًا مع شركتي “بي بي” و”كوزموس”، للبدء في استكشاف إنتاج حقل غاز بير الله وتقاسمه، ضمن إطار تطوير القدرات النفطية والغازية الوطنية وتثمينها.
ويقع الحقل الغازي الضخم على بُعد 60 كيلومترًا شمال حقل السلحفاة الكبير آحميم، على بُعد 100 كيلومتر من الساحل في المياه الإقليمية الموريتانية.