افتتحت اليوم في نواكشوط، أعمال ورشة لصياغة مشروع الإدارة المندمجة للموارد الطبيعية لثلاث مناطق رطبة على مسار السور الأخضر الكبير، (مال وجلوار في لبراكنة، ووادي كاراكور في كيدي ماغة).
الأمين العام لوزارة البيئة إدوم ولد عبدي ولد اجيد، قال في كلمة له بالمناسبة، أن هذه الورشة تهدف إلى التشاور مع كافة الفاعلين من إدارات حكومية وبلديات مستهدفة، إضافة إلى الشركاء في التنمية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية، من أجل ضمان صياغة شاملة وتشاركية تأخذ في الحسبان الأولويات والاحتياجات الأساسية للمناطق المستهدفة.
مضيفا أن قطاع البيئة لن يدخر جهدا في الدفع بهذا المشروع وبالسرعة والفعالية اللازمتين من أجل الوصول إلى الأهداف المرسومة له وفقا لبرنامج الهادف إلى خلق تنمية مستديمة لصالح المجموعات الهشة في نواحي هذه المناطق الرطبة.
من جانبه قال مدير الوكالة الوطنية للسور الأخضر سيد نا ولد أحمد اعل، إنه من 2021 إلى 2023 وفي إطار برنامج “أولوياتي الموسع” لرئيس الجمهورية تمت إعادة تأهيل ما يقارب 16.000 هكتار من الأراضي المتدهورة، وانتاج وغرس أكثر من 1.24 مليون شجرة، إضافة إلى إنشاء 83 مزرعة نموذجية مجتمعية متكاملة لصالح الفئات الهشة.
بدوره أوضح ممثل الاتحاد الدولي للمحافظة على البئية ممادو بشير، أن هذه الورشة تأتي لوضع إطار سياسي واستراتيجي للمشروع بين جميع أصحاب المصالح المعنية فيه من أجل ضمان فهم أفضل.