بعد أن أصبح ترتيب البيت الداخلي في الحكومة الموريتانية شبه مؤكد تتجه التوقعات إلى ترجيح أن تأخذ هذه التغيرات والترتيب صورا متعددة ما بين تجميع وتقليص لبعض الوزارات وذلك من أجل تقليل النفقات.

وتتوقع مصادر الحرية.نت أن يحمل التغيير الجديد  تغيير في مناصب سيادية يتعلق الأمر بوزارة اللدفاع و الداخلية و الخارجية،  كما سيتم إجراء تجميع وزارات التعيلم والخارجية ووزارتيهما المنتدبتين، كذلك الحال بالنسبة لوزارة الشباب والرياضة والثقافة والاعلام، كما أضافت المصادر بإمكانية دخول مستشارين رئاسيين للحكومة ويتعلق الأمر بكل من محمد سالم ولد مرزوك ومحمد إسحاق الكنتي.

كما أكدت المصادر على وجود  ترقيات عسكرية مهمة وكذلك  تحويلات شاملة في قيادات الأجهزة الأمنية الرئيسية والثانوية.

كما تحدثت المصادر عن منح  الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب الحاكم الذي ينتظر حقيبة وزارية لإحدى وزارات السيادة مكافأة له على حسن قيادته وتسييره للحزب الحاكم الذي لا يستبعد أن تؤول رئاسته لمحمد يحي ولد حرمه وهو أحد أهم داعمي الرئيس محمد ولد عبد العزيز البارزين ، كما توقعت المصادر أن  تشمل  التغييرات ديوان الرئيس المدني والعسكري الذي تحدثت المصادر عن إمكانية أن تدخله دماء جديدة وكفاءات شابة ليست من الوجوه المستهلكة أو المعروفة.

الحرية.نت