أجرى وزراء موريتانيون مجموعة لقاءات مع نظرائهم السنغاليين الذين وصلوا للعاصمة نواكشوط ضمن وفد الوزير الأول السنغالي عثمان سونغو.

وتضمنت الاجتماعات نقاش القضايا المشتركة وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وضمن هذه اللقاءات أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، صباح اليوم الإثنين، مباحثات ياسين فال، وزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية بالسنغال.

ووفق الوكالة الرسمية، فقد "تناولت المباحثات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والسُبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تم استعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وفي السياق نفسه أجرى وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية الفضيل ولد سيداتي ولد احمد لولي، صباح اليوم الإثنين بمقر الوزارة في نواكشوط، مباحثات مع وزيرة الصيد والبنى التحتية البحرية والموانئ افاتو ديوف.

وتناولت المباحثات ملفات التعاون بين موريتانيا والسنغال في مجال الصيد والبنى التحتية البحرية، خاصة أن موريتانيا والسينغال مرتبطتان باتفاقية صيد منذ سنة 2001 يتم تجديد ابروتكولاتها التطبيقية، وتسمح الاتفاقية للصيادين السينغاليين بالصيد في المياه الموريتانية.

كما أجرى وزير التجهيز والنقل اعل ولد الفيرك، اليوم الإثنين في مكتبه في نواكشوط، مباحثات مع وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي السنغالي يانكوبا ادييم.

ووفق الوكالة الرسمية، فقد تناولت المباحثات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والسُبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين، كما تم استعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جهته عقد وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، محمد أحمد ولد محمد الأمين ونظيره السنغالي الجنرال جان بابتيست تين، وزير الداخلية والأمن العمومي، جلسة مباحثات خصصت لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

ووفق الوكالة الرسمية، فقد ركزت المباحثات على مجال المهام الموكلة لقطاعي الداخلية في البلدين.

ومساء أمس الأحد، بدأ الوزير الأول السنغالي عثمان سونغو رفقة وفد من حكومته، زيارة عمل وصداقة إلى نواكشوط، هي الأولى له منذ تعيينه وزيرا أول في السنغال مارس الماضي.