أشرف وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، الليلة البارحة بمدينة النعمة، على انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الموسيقى.
وأكد الوزير في كلمته أن الموسيقى تمثل رافدًا أساسيًا من روافد الثقافة الوطنية، ووسيلة للتعريف بغنى التراث الوطني وعمق الحضارة الموريتانية.
مشيرًا إلى أن عاصمة الحوض الشرقي تعد منارة ثقافية وركنًا أصيلًا من الهوية الوطنية لما تزخر به من معالم ثقافية ومواقع تاريخية خلدتها الذاكرة الموسيقية.
كما بين العناية الخاصة التي توليها الحكومة، للثقافة والفنون، وحرصها على صيانة الموروث الموسيقي الوطني ودعمه كرافعة للتنمية الثقافية ورافد لتعزيز الهوية الجامعة.
ودعا ولد مدو إلى المحافظة على البيئة الطبيعية انسجامًا مع التوجهات الوطنية للتنمية المستدامة.
ويتضمن المهرجان، الذي يستمر ثلاثة أيام، عروضًا فنية وأدبية وزيارات للمعالم الثقافية والتاريخية، إلى جانب ورشات ونقاشات فكرية حول دور الموسيقى في ترسيخ القيم الوطنية، بمشاركة واسعة من فنانين ومثقفين من مختلف أنحاء البلاد.