نواكشوط,  24/02/2016  -  افتتح  اليوم الاربعاء بغرفة التجارة والصناعة والزراعة في نواكشوط،الايام التفكيرية التي نظمتها وزارتا البيطرة، والتجارة والصناعة والسياحة بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية،حول شعبةالدواجن في موريتانيا.

- للقد عرفت تربية الدجاج الموريتانية في الماضي تطورا معتبرا وخصوصا حول المراكز الحضرية الكبرى (نواكشوط، نواذيبو ، روصو، كيهيدي الخ ) .

وبعد الأزمة الناتجة عن الأثر المشترك للخوف من افلونزا الطيور وارتفاع سعر شراء الكتاكيت و أسعار الأعلاف المستوردة فإن ترية الدجاج الحديثة من النوع الصناعي آخذة في الظهور.

وهكذا فخلال السنوات الخمس الأخيرة شهدت شعبة الدجاج استثمارات هامة مثل :

إقامة مجمع كبير لتربية الدجاج في انواكشوط (حضانة، مزرعة أمهات الصيصان وأمهات بياضة ووحدة تصنيع علف الدجاج ) وذالك على شكل شراكة بين قطاع العام والخاص  وهذا مايرفع عدد الحضانات الى 3، بطاقة 510.000 صوص (كتكوت) بعمر يوم كل اسبوع وعمل هذه الحضانات تحت طاقاتها الفعلية لإنتاج 110.0000 كتكوت بعمر يوم اسبوعيا.

إقامة مزارع  حديثة لإنتاج دجاج اللحم والبيض.

سيرتفع  استهلاك لحوم الدجاج بشكل مطرد خلال العشرية القادمة على الأقل بنسبة تتسق مع نسبة النمو الديمو غرافي للبلد (2,7%) وهذا يعني تتطورا معتبرا .

- الاسقاطات التي قامت بها منظمة الأغذية العالمية للطلب على اللحوم للبيضاء تتوقع زيادة في الطلب في منطقة افريقيا جنوب الصحراء بحوالي 25%، عند أفق 2015 اي بزيادة سنوية قدرها 5% وبهذا المعدل فإن الطلب الموريتاني على هذه المادة سيكون 2015 بزيادة 17.000 طن.