![](https://alaviya.info/sites/default/files/arton28088-890c0.jpg)
يبدأ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، غدا /الأربعاء/ زيارة إلى عدد من الدول الأفريقية للإشراف على عدد من المؤتمرات والندوات والأنشطة واللقاء بالمسؤولين والعلماء والدعاة ورؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية.
وذكر بيان للرابطة اليوم الثلاثاء أن الزيارة ، التي تأتي، تعزيزا للعمل الإسلامي المشترك، تشمل: مصر، نيجيريا، موريتانيا، والسنغال.
وأوضح الدكتور التركي أن رابطة العالم الإسلامي تسعى من خلال هذه الزيارات وعبر البرامج التي ستقام إلى تسليط الضوء على العديد من القضايا والمشكلات المعاصرة وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف، مفيدا أن الرابطة ستعقد في مصر أعمال المؤتمر الدولي "دور الإعلام في التصدي للإرهاب" بالتعاون مع جامعة أسيوط.
وسيناقش المؤتمر موضوعات تتعلق بالإعلام والإرهاب والتشخيص والواقع ووسائل الإعلام وقضايا الإرهاب، وآلية إعداد خطة إعلامية شاملة لمواجهة الإرهاب، ووسائل مواجهته الإرهاب، فيما سيعقد اجتماع المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية بجامعة أسيوط.
وفي العاصمة النيجرية أبوجا تنظم الرابطة مؤتمر"الأمن والاستقرار في ظل التحديات المعاصرة"، الذي يناقش التطرف والغلو من المنظور الإسلامي، ومسؤولية الأمن والاستقرار، وتحديات الاستقرار المجتمعي نحو سلام عالمي حقيقي.
وتشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال المؤتمر الدولي "علماء السنة ودورهم في مكافحة الإرهاب والتطرف" بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا.
ويختتم وفد رابطة العالم الإٍسلامي برنامجه بإقامة مؤتمر "الإرهاب وضرره على التنمية والاستقرار"، في دكار بجمهورية السنغال لمناقشة المسؤولية المشتركة في محاربة الإرهاب، والمجتمع المعاصر وتحدياته، واستراتيجية مكافحة الإرهاب، والإعلام ودوره في مكافحة الإرهاب.
وأكد الدكتور التركى حرص خادم الحرمين الشـريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على دعم المناشط الإسلامية التي تحقق وحدة الصف الإسلامي، وتوعية المسلمين من مخاطر الإرهاب والتطرف، مبينا أن الرابطة تسعى إلى جمع كلمة العلماء وبيان مسؤوليتهم في توحيد الأمة وتحذيرها من الأخطار المحدقة بها، وإعطاء الصورة الناصعة عن الإسلام، والعمل على تحصين المجتمعات المسلمة من خطر الإرهاب، والعنف، والطائفية، والتطرف الفكري، وأهمية إشاعة ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.