لقد عشنا في هذا العهد عصيانا سياسيا لأول مرة جسده الشيوخ حينما رفضوا الانصياع للأوامر منحازين إلى شرفهم شاهرين"لا" في وجه النظام، وإن قيل في ذلك ما قيل، إلا أنهم بإشهارهم لهذا السلاح يظهرون لبقية القطيع أن الأمر ممكن وأن فاعله ليس
لن ننتصر ما لم نُحارِب، ولن نتفوق ما لم نتسابق، ولن نُذْكَر ما لم نُفكّر...
قد يعتقد البعض أنّي أعني بالحرب الصّولات والجولات وبالسّباق الجَريّ، وبالذّكْرِ التّرنّحَ...
لو استشارني الزعيم
لو أن العمدة الزعيم الحسن ولد محمد استشارني في استقبال الجنرال اليوم بعرفات لأشرت عليه بتخصيص ضحوة اليوم لمساعدة بعض الساكنة في حل مشاكلهم بدل الاستقبال وذلك لاعتبارات أربع:
لا أعرف عدد المدافعين عن هذا النّظام ولا أحفظ أسماءهم، هنالك من سخّر نفسه وتبرع بقلمه خدمة للحقّ، لا يريد جزاءً ولا شكوراً، وفي الجانب الآخر توجد أسماء نحفظها ونعرفها بالنّواصي والأقدام، تهاجم هذا النّظام بكلّ الوسائل لدوافع أخرى،
تم استدعاء الشيخة المعلومة بنت الميداح الى التحقيق العابر للحقوق و الحريات و ذلك بعد تحقيقات شملت صحفيين بارزين و نقابيين معروفين ، فما الذي يحدث و أي عبث هذا خصوصا أن ما رشح عن الأسئلة و المواضيع المثارة لا يتجاوز مسألة التمويلات
لماذا هذا الصمت العربي المخجل تجاه تطبيق إجراءات ترامب العنصرية؟ اين “الحلف الإسلامي” وجنرالاته؟ وما هي اخبار منظمة “التعاون الإسلامي”؟ ولماذا لا نسمع صوتا للشيوخ المؤثرين على “التويتر”؟ وهل الجامعة العربية بخير؟
من الطبيعي بعد إعلان نتائج الاستفتاء الدستوري أن تكون الخطوة الموالية تقييم المشهد العام ككل؛ ثم تقييم أداء الأحزاب والمبادرات والشخصيات التي خاضت حملة حشد الدعم للتعديلات الدستورية؛ والتي هي من صنع النتيجة.