شكلت الأشهر الأخيرة من حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لحظة اضطراب بالغة الخطورة فى مسار حكمه، بعدما وصلت القطيعة والخلاف بين رموز النظام أوجها، وكان الرئيس إلى جانب المعسكر الممسك بالسلطة التنفيذية فى مواجهة أهل السياسة وبع
يوما بعد يوم، يزداد جمهور الناس، خاصتهم وعامتهم، فضلا عن النخب الواعية المتابعة، عن كثب، لتفاصيل الحالة الوطنية، بأبعادها المختلفة، منذ تسلم الرئيس الغزواني المقود، قبل أشهر، يزداد الناس قناعة، إذن، بان مركبنا قد بدأ التحرك، وداعب
يُراقب الموريتانيون بقدر كبير من الحيرة و الاستغراب و التعجب و الاستفهام "اجْتِيًاحَ" عالم السياسة الوطنية خلال العشريات الأخيرة من طرف "سِرْبٍ" من الأشخاص غير المعروفين في ساحات النضال و العمل السياسي مستخدمين المال "كسلاح للتفو
فى ظرفيه عالميه تميزت بظهور أكبر كارثه وبائيه شهدها العالم (كوفيد 19)، عصفت بأعتى البلدان وأكثرها تقدما اقتصاديا وتكنولوجيا. فقد اجتاح هذا الفيروس أكثر من 180 (بلدا وأصاب 861000 شخص مخلفا 42000 قتيلا ) حسب إحصائيات 2\4\2020.
رغم النجاح الكبير الذي حققه الرجل في مجال المال و الأعمال ظل الأقرب إلى نفوس الناس لما يتمتع به من كرم و تواضع و إيثار فكان الحاضر أولا و البادئ بالبذل و العطاء كل ما دعت الحاجة .
ودِدْتُ لو لم أكتبْ لأن الوقتَ للعملِ وليس للكتابة ومع أنّ الكتابةَ عملٌ إلا أنه ومع أنّ الكتابةَ عملٌ إلا أنها دادفي لحظاتٍ مماثلةٍ يَحْسُنُ في المكتوب الابتعادُ عن الثناء والإطراءِ لعلّةٍ معلومةٍ: خلْطُ الواجِبِ بالمندوبِ والمس
لكي يكون تدخل الحكومة فعالا ومفيدا في حماية المجتمع من هذا الوباء، لابد من أن تقلص من احتياجاتها للعالم الخارجي بالنسبة لأمننا الغذائي في هذا الوقت بالذات حيث تتقلص ساعات العمل في العالم
كائن ، فيروس صغير ، في منتهى الصغر، لا تراه العين المجردة يزعزع كوكب الارض..يفرض علينا قانونه... يقلب الكل رأسا على عقب، يزعزع الاستقرار ، يبعثر الحياة ويقضي على الثوابت وكل أمر مستقر..
عرف (الفيروز آبادي) في القاموس المحيط الشرطة لغة بأنها ( المختار من كل شيء، وشرطة كل شيء خياره وشرطة الفاكهة أطيبها، ويقال شُرَطيٌ وشُرْطيٌ منسوب إلى الشرطة والجمع شُرَطْ، وشرطة الجند البارزون فيهم المتصفون بالشجاعة والمختارون الذ