إن المتأمل في حال أسعار المحروقات في هذا البلد لابد وأن يخرج باستنتاجين اثنين: أولهما أننا أمام حكومة بارعة في التحايل والخداع، وليس في قلبها، إن كان لها قلب، مثقال ذرة من شفقة.
ربما كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أكثر القادة خروجا على النص، ليس في موريتانيا وحدها، بل في شبه المنطقة ككل، فالرجل الذي بزغ نجمه فجر الثالث أغسطس 2005 أضاف رقما جديدا إلى قائمة الاستثناءات القليلة من القادة السياسيين
الجمهورية الإسلامية الموريتانية دولة "نامية " تأسست علي أرض واسعة(1،170كلم4) ومترامية الأطراف: من الصحراء إلي المحيط الأطلسي ،ويبلغ عدد سكانها 3،796مليون نسمة 2012م .وتضم فئات اجتماعية ومكونات عرقية مختلفة ؛وحدها الدين الإسلامي ور
لم أكن أفكر في العودة للكتابة عن مقطع الفيديو الذي تحدث فيه السيد "ولد بايه" بلغة فصيحة وصريحة عن ملياراته التي كان يتحصل عليها من عرق جبينه، ولكن بعض الشهادات والتزكيات التي سمعتها أخيرا، وخاصة منها تزكية وزير العدل لولد بايه، و
منذ أسابيع بدأت الصحافة الموريتانية تشق سبيلها إلى فضح جيوب امتلأت بالفساد، ناشرة حقيقة أعمال بطولية قامت بها لجان تفتيش مختصة، اكتشفت فسادا منتشرا انتشار النار في الهشيم، أتى على الشركة الوطنية للكهرباء، وعلى أموال الخزينة العامة
الحمد لله، وبعد فأحمد الله إليك أيها القاري، على نعمه السوابغ السواري، فقد جعل لنا دستورا، نسطر في القواعد تسطيرا، ومنحنا مدينة عاصمة، وجعل أفئدة الناس فيها هائمة، يحجون إليها حجا، ويملأون مناكبها التسعة ثجا وعجا، أما ما سألتني من